الاثنين، 15 أكتوبر 2012

4500 طالب يدرسون عن طريق "آي باد" في معهد التكنولوجيا التطبيقية

 
 
أكد الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية أن نحو 4 آلاف و500 طالب وطالبة بالمعهد حصلوا على أجهزة الحاسوب الشخصية والكمبيوتر اللوحي »الآي باد« لتشغيل المناهج التفاعلية والتواصل مع المعلمين أثناء الدوام المدرسي وخارجه ليوفر بذلك لطلابه فرصة فريدة لتعلم أي موضوع في أي وقت من أي مكان مضيفاً عنصر التشويق الذي ينتج جراء استخدام الطالب وسائل تكنولوجية اعتاد عليها منذ طفولته وأحبها ما يشكل أساساً قوياً لتقبله كافة المواد الدراسية مهما بلغت صعوبتها .


وأوضح الشامسي ل»الخليج« أن منظومة التعليم الإلكتروني التي تم تطبيقها بنجاح في ثانويات التكنولوجيا التطبيقية، يمكن تطبيقها من دون أية عوائق في المؤسسات التعليمية كافة، بما يؤدي إلى تطوير نظام التعليم بالدولة والانتقال به إلى أرقى النظم التعليمية المشهود لها في دول العالم المتقدم .

وقال الشامسي إن منظومة التعليم الإلكتروني التي وفرتها معاهد التكنولوجيا التطبيقية أمام طلابها تقدم العلاج الشامل لكافة المشكلات التي يعانيها النظام التعليمي الحالي، حيث إنها تحبب الطلبة في المجالات العلمية ومن ثم فانها توجههم نحو المسار العلمي الذي لا يقبل عليه سوى 29% فقط من الطلبة وهو الأمر الذي لا يتوافق مع متطلبات التطور الصناعي بالدولة الذي يحتاج إلى سرعة الأخذ بهذه المنظومة الناجحة التي تعمل أيضاً على ردم الفجوة الموجودة بين الدراسة النظرية والجانب التطبيقي في الحياة العملية، كما تخلص الطلبة من الأساليب التقليدية في التدريس، ومن ثم الوصول بهم إلى الكوادر الوطنية المتخصصة التي يكون لها الدور الفاعل في الاقتصاد المعرفي الذي تحتاجه الدولة بالفعل والذي يتم من خلاله الاستفادة من كافة أبناء الوطن، بما يلبي طموحات القيادة الإماراتية الرشيدة في تخريج الكوادر الوطنية المؤهلة والقادرة على مواصلة مسيرة التقدم والتطور في كافة المجالات المتخصصة المطلوبة في سوق العمل .

وأضاف مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية أن الهيكل التنظيمي لمنظومة التعليم الإلكتروني يتكون من 35 عنصراً، حيث تتنوع العناصر ما بين الأدوات والوسائل والأساليب والاستراتيجيات التي تشمل كلاً من المواد والتطبيقات الإلكترونية، وبرامج تدريب المعلمين على مهارات الإدارة الصفية وطرق التدريس الواجب اتباعها في بيئة التعليم الإلكتروني، وصولاً إلى التعاون التكاملي بين مؤسسات التعليم ومطوري تكنولوجيا التعليم الإلكتروني، وللاستفادة من الخاصية يتم استخدام تطبيق متكامل يطلق عليه عادة بوابة التعليم الإلكترونية والتي تحوي كافة مواد المنهاج الدراسي بما فيها المراجع والكتب الدراسية بصورتها الإلكترونية وعناصرها التفاعلية، والوسائط المتعددة والمواد الإثرائية ومواد الاختبارات والتقييمات المستمرة والنهائية .

ولفت الشامسي إلى أن بوابة التعليم الإلكتروني أو نظام إدارة التعليم تعتبر من أهم الأركان التي تستند إليها منظومة التعليم الإلكتروني حتى تكون فعّالة .

البوابة الإلكترونية

وأضاف الدكتور عبداللطيف الشامسي أن البوابة الإلكترونية تحتوي على كافة مواد المنهاج الدراسي بما فيها المراجع والكتب الدراسية بصورتها الإلكترونية وعناصرها التفاعلية والوسائط المتعددة والمواد الإثرائية، ومواد الاختبارات والتقييمات المستمرة والنهائية، كما يتم الوصول والاطلاع على جميع مواد البوابة الإلكترونية من خلال توفير حسابات خاصة لكل من الطلاب والمعلمين ومن خلال تلك الحسابات الشخصية يتم الحصول على فوائد كثيرة، ومن أهمها رصد كافة الحركات الرقمية التي يقوم بها كل مَن يستخدم البوابة الإلكترونية من استعراض للمادة التعليمية أو التفاعلية أو التقييمات والاختبارات، كما يمكن لجميع الشركاء في العملية التعليمية رصد الحركات الرقمية كمتابعة مستوى تعلم الطالب وتطور المعرفة والمهارات لديه، بما يمكن مسؤولي التعليم من تقييم الأداء التدريسي للمعلمين، ومدى قدرتهم على تقديم المادة التعليمية بطريقة ومستوى يلبي متطلبات المخرجات التعليمية المنشودة، وهو الامر الذي يساعد على إعداد برامج التدريب والتطوير المهني للمعلمين، ذلك اضافة إلى أن بوابة التعليم الإلكترونية تحتوي عادة على خيارات تمكن إدارة المدرسة من تنظيم الفصول والجداول الدراسية، وتوزيع المدرسين، ومتابعة حضور الطلاب وأدائهم الدراسي، والإصدار الفوري لتقارير الانضباط الصفي والسلوكي، وتقارير الاختبارات والتقييم .

وقال مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية إن تشغيل منظومة التعلم الإلكتروني بنجاح يتطلب بنية أساسية قوية تتضمن الخوادم، نقاط وصول واي فاي، فضلاً عن توفير خدمات الاتصال بالإنترنت لضمان الوصول دون عائق إلى المحتوى الإلكتروني سواء ذلك المخزن على موقع بوابة التعليم الإلكتروني، أو حتى على المواقع الإلكترونية الموجودة على شبكة الإنترنت، كما أنه يتطلب أيضاً تجهيز كل من المعلمين والطلاب بأجهزة مثل أجهزة الحاسوب وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية، وكذلك تزويد الفصول الدراسية بالأدوات المتقدمة مثل أجهزة عرض البيانات والملحقات التي تثري عملية التعليم والتعلم .

وقال الدكتور عبد اللطيف الشامسي إن توفر التعليم الإلكتروني في أي مؤسسة تعليمية يتطلب تغييراً جذريّاً في طرق الإدارة الصفية من قبل المعلمين، حيث يتم توفير برمجيات خاصة؛ تمكّن المعلم من التحكم في المحتوى الإلكتروني الذي يعرضه الطالب على شاشة الحاسوب، مما يساعد الطلاب على التركيز ومتابعة الدروس، إضافة إلى تنويع النشاطات الإلكترونية التعاونية مما يزيد من تفاعل الطلاب في مجموعات دراسية حسب اهتماماتهم وطرق استيعابهم لمحتوى المنهاج، وفي الوقت ذاته تساعد الطلاب على الاستقلالية والتعلم الذاتي إذا رغبوا في ذلك، لافتاً إلى أن منظومة التعليم الإلكتروني هي عبارة عن شبكة كبيرة من العناصر المترابطة ونجاح تنفيذها يعتمد على التخطيط الدقيق وتصميم كل عنصر بحرص ومتابعة، من أجل تحقيق كامل الاهداف المرجوة من منظومة التعليم الإلكتروني بما يخدم العملية التعليمية ويضمن الوصول إلى المخرجات المتقدمة التي تلبي طموحات القيادة الإماراتية الرشيدة في شباب الوطن .

تطبيق المنظومة بنجاح

وأشار مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية إلى أن المعهد قد نجح بالفعل في تطبيق منظومة التعليم الإلكتروني، حيث تبنى مجلس أمناء المعهد كافة التطورات الحديثة في تكنولوجيا المعلومات لجعلها جزءاً أساسياً في خلق بيئة تعليمية متميزة تخدم كافة طلابه الملتحقين بمختلف برامجه الدراسية، حيث قام المعهد بتطوير منظومة التعليم الإلكتروني الخاصة به باعتبارها منظومة متكاملة من الأدوات والوسائل والأساليب والاستراتيجيات؛ التي تشمل كلاً من المواد والتطبيقات الإلكترونية، وبرامج تدريب المعلمين على مهارات الإدارة الصفية وطرق التدريس الواجب اتباعها في بيئة التعليم الإلكتروني، وصولاً إلى التعاون التكاملي بين مؤسسات التعليم ومطوري تكنولوجيا التعليم الإلكتروني، وتقوم كذلك بتوفير قناة اتصال حي وتفاعلي بين الطلاب والمعلمين وإدارة المدرسة وأولياء الأمور، كما تخدم كبوابة للمناهج الإلكترونية في المعهد الغنية بمحتواها التفاعلي من وسائط تصوير ومحاكاة . ولنيل الاستفادة القصوى من الخدمات التي توفرها بوابة التعليم الإلكتروني تبنى المعهد استخدام أجهزة الحاسوب الشخصية والكمبيوتر اللوحي »الآي باد« لتشغيل المناهج التفاعلية .

الاثنين، 8 أكتوبر 2012

القطامي يشيد بمنظومة التعليم الإلكتروني في ثانويات التكنولوجيا التطبيقية

أكد حميد القطامي وزير التربية والتعليم أن منظومة التعليم الإلكتروني في ثانويات التكنولوجيا التطبيقية تعد خطوة مهمة في سير العملية التعليمية داخل الدولة، كونها النموذج العملي الذي يمكن تطبيقه في مختلف المؤسسات التعليمية بالدولة، لافتاً إلى أن معهد التكنولوجيا التطبيقية يعد شريكاً رئيساً مع الوزارة ضمن منظومة العمل الوطني التي تسعى نحو تطوير العملية التعليمية بالدولة والوصول بها إلى أرقى المستويات العالمية التي تتوافق مع توجيهات القيادة الإماراتية الرشيدة .

جاء ذلك بمناسبة قيام وفد من فريق برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي في وزارة التربية والتعليم، بزيارة ثانوية التكنولوجيا التطبيقية فرع دبي، بهدف الاطلاع على منظومة التعليم الإلكتروني المطبقة فعلياً في ثانويات التكنولوجيا التطبيقية بمختلف إمارات الدولة، حيث حضر الوفد عدداً من الحصص الدراسية، واطلع على آلية تفعيل المنظومة وتوظيف أجهزة الكمبيوتر اللوحي»الآي باد«، والسبورة الذكية وغيرها من الإلكترونيات في تدريس مختلف المواد،كما وقف الوفد على مدى تفاعل الطلبة إلكترونياً وفعلياً مع العلمية التعليمية طوال الأربع والعشرين ساعة يومياً .

وقال الدكتور عبد اللطيف الشامسي، مدير عام المعهد، إن المعهد حريص على التعاون التام مع الوزارة من أجل العمل المشترك لما فيه مصلحة الوطن والمواطن، مشيراً إلى أن منظومة التعليم الإلكتروني التي ثبت نجاحها في ثانويات التكنولوجيا التطبيقية تقدم العلاج الشامل للنظام التعليمي من خلال توجيه الطلبة نحو المسار العلمي وسد الفجوة بين الدراسة النظرية والجانب التطبيقي في الحياة العملية، والتخلص من الأساليب التقليدية في التدريس، ومن ثم الوصول إلى بناء مجتمع الاقتصاد المعرفي، بما يلبي طموحات القيادة الإماراتية الرشيدة في تخريج الكوادر الوطنية الماهرة والقادرة على مواصلة مسيرة التقدم والتطور في كافة المجالات المتخصصة المطلوبة في سوق العمل .

وقال الشامسي إن معهد التكنولوجيا التطبيقية صمم الهيكل التنظيمي للمنظومة لتشمل الأدوات والوسائل والأساليب والاستراتيجيات، التي تشمل كلاً من المواد والتطبيقات الإلكترونية، وبرامج تدريب المعلمين على مهارات الإدارة الصفية وطرق التدريس الواجب اتباعها في بيئة التعليم الإلكتروني، وصولاً إلى التعاون التكاملي بين مؤسسات التعليم ومطوري تكنولوجيا التعليم الإلكتروني، إضافة إلى تطبيق متكامل يطلق عليه عادة بوابة التعليم الإلكترونية، التي تحتوي على كافة مواد المنهاج الدراسي بما فيها المراجع والكتب الدراسية بصورتها الإلكترونية وعناصرها التفاعلية، والوسائط المتعددة والمواد الإثرائية ومواد الاختبارات والتقييمات المستمرة والنهائية، هذا ويتم الوصول إلى جميع مواد البوابة الإلكترونية والاطلاع عليها من خلال توفير حسابات خاصة لكلٍّ من الطلاب والمعلمين .

السبت، 6 أكتوبر 2012

«التكنولوجيا التطبيقية» تكرم 644 طالباً تدربوا في 8 دول



كرم الدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية 644 طالباً وطالبة من ثانويات التكنولوجيا التطبيقية الذين أنجزوا برنامج التدريب العملي داخل الدولة وخارجها، منهم 283 التحقوا ببعثات تدريبية متخصصة في كبريات المؤسسات الصناعية العالمية في 8 دول، هي الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وكوريا الجنوبية واليابان والمانيا وايرلندا وكندا واسكتلندا.
وشملت التدريبات العملية مختلف المجالات الهندسية والتكنولوجية وعالم الفضاء والطيران والطاقة النووية وغيرها، فيما ضمت البعثات للمرة الأولى 48 طالبة مواطنة، و20 من طلبة برنامج العلوم المتقدمة بالصف التاسع.
وأقامت ثانوية التكنولوجيا التطبيقية- فرع أبوظبي حفلاً في مقرها بمجمع التكنولوجيا التطبيقية بمدينة محمد بن زايد، تم خلاله تكريم الطلبة، بحضور الدكتور عبد اللطيف الشامسي، والمهندس عبدالرحمن الحمادي مدير قطاع الخدمات المساندة في مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وماتسو وي مدير عام شركة نفط كوزمو المحدودة في أبوظبي، وياما موتو، ووليد حافظ، ممثلاً شركة نفط أبوظبي المحدودة - اليابان.

وقال مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية في كلمته خلال الاحتفال إن التدريب العملي والبعثات الخارجية للطلبة في ثانويات التكنولوجيا التطبيقية تأتي ضمن المناهج العلمية المتطورة المنفذة والتي تتضمن أحدث الأساليب العالمية اللازمة لصناعة وإعداد الكوادر الإماراتية الشابة القادرة على مواكبة التطور التقني في دول العالم المتقدمة صناعياً وتكنولوجياً، لافتاً إلى أن برامج البعثات التدريبية الخارجية في ثانويات التكنولوجيا التطبيقية العام الجاري شهدت ارتفاعاً كبيراً في عدد الطلبة المشاركين فيها بنسبة 160%، مقارنة بالعام 2011. وتشكل هذه البعثات جزءاً أساسياً من منظومة التعليم التكنولوجي التي يقودها المعهد من خلال الربط العملي والميداني بين الدراسة النظرية والتدريب في المختبرات، وبين العمل الاحترافي والمهني في كبرى المصانع والمؤسسات والشركات المتخصصة في دول العالم المتقدمة، وهو الأمر الذي يجعل هذه البعثات تقدم فرصاً متميزة لطلبة ثانويات التكنولوجيا التطبيقية من أجل اكتساب أحدث الخبرات الدولية الميدانية في مختلف المجالات التكنولوجية والهندسية، خاصة تكنولوجيا الطاقة النووية وهندسة الطيران، وعالم الفضاء وغيرها من الميادين العلمية التي تتميز بها كل دولة من الدول المشار إليها. وأشار إلى أن الطلبة المبتعثين تم اختيارهم وفقاً لضوابط دقيقة تعتمد على تقارير الأداء والنتائج الطلابية، وبما يتوافق مع التوجه التكنولوجي وتميز الطالب خلال العام الدراسي، لافتاً إلى أن التدريب العملي داخل الدولة شمل 14 مؤسسة حكومية وخاصة.