الأربعاء، 30 يناير 2013

"التكنولوجيا التطبيقية" تنفذ مبادرة "الوزن الصحي" للطلبة

حققت ثانويات التكنولوجيا التطبيقية بجميع امارات الدولة، نجاحاً كبيراً لتطبيق مبادرة نظام احتساب مؤشر كتلة الجسم (BMI)، لمتابعة وتحسين صحة الطلبة، حيث يقوم  المختصون في جميع ثانويات التكنولوجيا التطبيقية بفحص وحساب وزن الطلبة في جميع المراحل ومتابعتهم طوال العام الدراسي بما يضمن سلامتهم وتمتعهم بكامل اللياقة الصحية بجانب تفوقهم الدراسي .

قال الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير عام المعهد إن هذه المبادرة جاءت ضمن سلسلة المبادرات التي يستحثها المعهد من أجل الأخذ بكل النظم العالمية التي تضمن تمتع الطلبة بكامل المقومات والأسباب التي تضمن لهم التفوق والتميز خلال دراستهم .

At Nasa for five days






The all-girl team which visited Nasa. — Supplied photo

For Zeinab Al Sheikali, learning how to work within her team’s budget and buy parts to build the Mars rover, lander and rocket is a difficult task, especially since the 14-year-old Emirati girl is only in Grade 10 and not a space scientist or Nasa engineer, for that matter.Yet, this is exactly what she and 21 other girls from the Applied Technology High School (ATHS) of the Institute of Applied Technology (IAT) in Abu Dhabi and Al Ain, were trained for at Nasa’s Houston Space Centre last month.
The students, aged between 12 and 18, comprise the UAE’s first ever all-female team and the first batch from IAT to successfully complete the on-site space training at the US National Aeronautics and Space Administration (Nasa) which was organised and coordinated by Space Ed-Ventures — a locally based educational platform and the region’s only space exploration programme.
The five-day programme saw the Emirati girls divided into five groups and fulfil three major tasks — design and construct a rover for Mars exploration; design and construct a lander which would bring the rover safely down to Mars; and a rocket that would bring both the lander and rover to the red planet.
“They were given general instructions and they have to apply what they learned at IAT such as physics and math. They only had a day in each task and they have to test them on the fourth day,” said Muna Al Shaikh, Math teacher at ATHS: “A task each team managed to complete within the deadline.”
“They went in the Nasa lab and all rockets flew and the rovers worked,” she commended proudly.
“The education people from Nasa were very impressed with the quality of the work and presentation by the girls,” added Al Shaikh, who is also one of the three teachers who accompanied the students on the US trip.
For Aisha Hussain Al Hammadi, 15, building the rocket prototype was the hardest of the tasks.
“But the most exciting part was launching the rocket,” said the Grade 10 student who was so affected by her experience that she now intends to take up environmental engineering.
After her group’s success in making their prototypes work, Zeinab has also expressed interest in working with Nasa in future.
Group leader Ahood Al Hashimi, 16, said their attempt at landing the rover (eggs in lieu of the actual prototype) from the third floor to the ground level was unsuccessful and lost them $190 million, a good chunk off their fictional budget.
“It was a competition and our first try was not successful. Unfortunately, we cannot try again because when you go to space, there is no second chance,” she explained.
In addition to space simulations and getting hands-on experience on the obstacles astronauts face on a regular basis, the students learned how to collect rock samples and analyse them, how space shuttles are built and felt what it’s like living in space.
They were also shown the astronaut training centres, a mission control room, and prepping stations.

تسهيل انتقال الطلبة بين مسارات التعليم الأكاديمي والمهني اقرأ المزيد : تسهيل انتقال الطلبة بين مسارات التعليم الأكاديمي والمهني




شهد معالي أحمد محمد الحميري الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، بمقر وزارة شؤون الرئاسة، حفل توقيع اتفاقية التعاون الأكاديمي المشترك بين مدارس الإمارات الوطنية ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية. وتنص الاتفاقية على تطوير أنظمة ومناهج التعليم الإلكتروني والتدريب والتنمية المهنية للمعلمين والإداريين، وتدريب معلمي معاهد التكنولوجيا التطبيقية على مناهج الدبلوم الأميركي المتقدم والمعتمدة في مدارس الإمارات من قبل الهيئة الأميركية للتعليم. وتشتمل الاتفاقية على تطبيق برامج شهادات “البكالوريا الدولية”، والتدريب على أحدث الطرق في استقطاب المعلمين، والعمل على تطوير اتفاقيات أكاديمية تسهل انتقال الطلبة بين مسارات التعليم الأكاديمي والتعليم المهني. وقع الاتفاقية عن مدارس الإمارات الوطنية مديرها العام الدكتور كنيث فيدرا وعن معاهد التكنولوجيا التطبيقية مدير ثانوية التكنولوجيا التطبيقية الدكتور كنيث كاد.
وأعرب معالي أحمد محمد الحميري عن أمله في أن توفر الاتفاقية قاعدة شراكة قوية بين المؤسستين بما يخدم العملية الأكاديمية ويطور من قدراتهما توفير مستوى تعليمي متطور للطلبة بما يعزز التكامل بين التعليم النظري والتدريب العملي.
وشدد معاليه على أهمية إعداد الكوادر التعليمية القادرة على استيعاب المستجدات التربوية والأكاديمية، بما يمكنها من تحقيق التميز في الأداء والجودة في مخرجات العملية التعليمية. وأوضح معاليه أن الاتفاقية تعد نموذجاً للشراكة بين المؤسسات الوطنية بالدولة بما يحقق الصالح العام وتهدف إلى تطوير المنظومة التعليمية وفق أرقي المستويات العالمية التي تتوافق مع توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.




حضر توقيع الاتفاقية المهندس حسين إبراهيم الحمادي رئيس مجلس أمناء معهد التكنولوجيا التطبيقية، وسلطان الحميري وكيل وزارة شؤون الرئاسة لقطاع الخدمات المساندة عضو مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، والدكتور عبدالله مغربي مدير قطاع الدراسات والبحوث بوزارة شؤون الرئاسة عضو مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، والدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير عام المعهد وأعضاء مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية ومعهد التكنولوجيا التطبيقية. وثمن المهندس حسين الحمادي الاتفاقية، لافتاً إلى أن معهد التكنولوجيا التطبيقية نفذ الكثير من المبادرات المتقدمة والناجحة في ثانويات التكنولوجيا التطبيقية والتي نجحت في تحقيق كامل أهدافها، ما أدى إلى تطور المستوى الأكاديمي والاستعداد الشخصي لطلاب وطالبات “التكنولوجيا التطبيقية “بشكل لافت.
وذكر أن هذه المبادرات تأتي ضمن استراتيجية العمل التي حددها مجلس أمناء المعهد لتتوافق مع أفضل الاستراتيجيات التعليمية المتطورة، معرباً عن حرص المعهد على تقديم المبادرات كافة إلى الإدارة العليا في مدارس الإمارات الوطنية لاختيار وتحديد الآلية المناسبة لتطبيقها في مدارس الإمارات الوطنية بما يحقق الأهداف الوطنية المشتركة لخير الوطن والمواطن.
وفي نهاية الحفل، تسلم معالي الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة درعا تذكارية من المهندس حسين الحمادي تعبيراً عن تقدير معهد التكنولوجيا التطبيقية لعلاقة التعاون مع مدارس الإمارات الوطنية.

طلبة الثانويات التكنولوجية يسجلون حضوراً يفوق 95%

شهدت الثانويات التكنولوجية التابعة لمعهد التكنولوجيا التطبيقية بفروعها كافة في الدولة حضورا طلابيا كبيرا فاق الـ 95 % مع انطلاقة الفصل الدراسي الثاني، في ظل آلية صارمة يتبعها المعهد في التعامل مع عمليات الغياب الطلابي، وحرصه الدائم على تنمية ثقافة الالتزام لدى الطالب وولي الأمر، ما عزز بشكل كبير عمليات الحضور وانتظام الدراسة وجعل تلك الثانويات لا تواجه مشكلات الغياب الجماعية التي تعاني منها العديد من المدارس الحكومية عادة عقب الإجازات والعطل والرسمية.
وأوضح الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية أن نسبة الحضور أمس ومع بداية العام الفصل الدراسي الثاني والتي تم رصدها بعد ساعتين من بدء الدوام بلغت أكثر من (95 %) على مستوى الثانويات التكنولوجية بالدولة، موضحاً أن النسبة الكبيرة تأتي في ظل حرص المعهد على نشر وترسيخ ثقافة الالتزام في المجتمع التعليمي بالثانويات، والتعاون مع ولي الأمر ودعم قناعته بأهمية الحضور، ليس لأجل الحضور بحد بذاته، بل لأن لكل يوم دراسي قيمة أكاديمية وتعليمية مهمة للطالب.
وأضاف الشامسي أن معهد التكنولوجيا التطبيقية يعتمد آلية صارمة في التعامل مع قضية غياب الطلبة في الثانويات التكنولوجية، فالطالب الذي يتغيب بنسبة 5 % من معدل الحصص الدراسية في كل فصل دراسي، يوجه له إنذار أول، ويكتب تعهداً على نفسه بعدم تكرار ذلك، كما يتعهد ولي الأمر أيضا بإلزام ابنه بالحضور، كما يلزم الطالب بالحضور أيام السبت بما يعادل ثلاثة أسابيع على الأقل لدعم أدائه الأكاديمي وتعويض أي محتوى دراسي فقده، بالإضافة إلى خصم جزء من المكافأة المالية الشهرية التي يتقاضاها.
أما إذا وصلت نسبة غياب الطالب عن الحصص الدراسية في الفصل الواحد إلى (10 %) فإن الطالب يتعرض لإنذار ثان، وتطبق عليه الإجراءات السابقة ذاتها ولكن بمعدلات أعلى.
 أما إذا ارتفعت نسبة عدم الالتزام ووصلت إلى (15 %) فإن الطالب عندها يتعرض لإجراءات صارمة قد تصل إلى حد نقل الطالب لمدرسة حكومية أخرى، وذلك لأن الطالب الذي يضيع هذه النسبة من الحصص الدراسية في الفصل الواحد يكون قد فقد جزءا كبيرا من المحتوى الأكاديمي الذي يجب أن يأخذه والذي يصعب تعويضه لكثرة غيابه، منوها إلى أن الفصل الدراسي الواحد يتضمن نحو (14) أسبوعا وفي كل أسبوع يدرس الطالب بما يعادل (40) حصة.
وذكر الشامسي أن الطالب الذي يتغيب عقب الإجازة ومع بداية أي فصل دراسي يمنع من دخول الحرم المدرسي في اليوم التالي مباشرة إلا بحضور ولي أمره شخصيا، لهذا فإن أولياء الأمور يحرصون على إحضار أبنائهم وعدم التخلف عن الدوام، منوها إلى أن عملية الغياب بعد الإجازة بشكل خاص لا تقتصر على الطلبة ضعاف المستوى، بل تشمل الطالب الضعيف والمتميز.

الاثنين، 15 أكتوبر 2012

4500 طالب يدرسون عن طريق "آي باد" في معهد التكنولوجيا التطبيقية

 
 
أكد الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية أن نحو 4 آلاف و500 طالب وطالبة بالمعهد حصلوا على أجهزة الحاسوب الشخصية والكمبيوتر اللوحي »الآي باد« لتشغيل المناهج التفاعلية والتواصل مع المعلمين أثناء الدوام المدرسي وخارجه ليوفر بذلك لطلابه فرصة فريدة لتعلم أي موضوع في أي وقت من أي مكان مضيفاً عنصر التشويق الذي ينتج جراء استخدام الطالب وسائل تكنولوجية اعتاد عليها منذ طفولته وأحبها ما يشكل أساساً قوياً لتقبله كافة المواد الدراسية مهما بلغت صعوبتها .


وأوضح الشامسي ل»الخليج« أن منظومة التعليم الإلكتروني التي تم تطبيقها بنجاح في ثانويات التكنولوجيا التطبيقية، يمكن تطبيقها من دون أية عوائق في المؤسسات التعليمية كافة، بما يؤدي إلى تطوير نظام التعليم بالدولة والانتقال به إلى أرقى النظم التعليمية المشهود لها في دول العالم المتقدم .

وقال الشامسي إن منظومة التعليم الإلكتروني التي وفرتها معاهد التكنولوجيا التطبيقية أمام طلابها تقدم العلاج الشامل لكافة المشكلات التي يعانيها النظام التعليمي الحالي، حيث إنها تحبب الطلبة في المجالات العلمية ومن ثم فانها توجههم نحو المسار العلمي الذي لا يقبل عليه سوى 29% فقط من الطلبة وهو الأمر الذي لا يتوافق مع متطلبات التطور الصناعي بالدولة الذي يحتاج إلى سرعة الأخذ بهذه المنظومة الناجحة التي تعمل أيضاً على ردم الفجوة الموجودة بين الدراسة النظرية والجانب التطبيقي في الحياة العملية، كما تخلص الطلبة من الأساليب التقليدية في التدريس، ومن ثم الوصول بهم إلى الكوادر الوطنية المتخصصة التي يكون لها الدور الفاعل في الاقتصاد المعرفي الذي تحتاجه الدولة بالفعل والذي يتم من خلاله الاستفادة من كافة أبناء الوطن، بما يلبي طموحات القيادة الإماراتية الرشيدة في تخريج الكوادر الوطنية المؤهلة والقادرة على مواصلة مسيرة التقدم والتطور في كافة المجالات المتخصصة المطلوبة في سوق العمل .

وأضاف مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية أن الهيكل التنظيمي لمنظومة التعليم الإلكتروني يتكون من 35 عنصراً، حيث تتنوع العناصر ما بين الأدوات والوسائل والأساليب والاستراتيجيات التي تشمل كلاً من المواد والتطبيقات الإلكترونية، وبرامج تدريب المعلمين على مهارات الإدارة الصفية وطرق التدريس الواجب اتباعها في بيئة التعليم الإلكتروني، وصولاً إلى التعاون التكاملي بين مؤسسات التعليم ومطوري تكنولوجيا التعليم الإلكتروني، وللاستفادة من الخاصية يتم استخدام تطبيق متكامل يطلق عليه عادة بوابة التعليم الإلكترونية والتي تحوي كافة مواد المنهاج الدراسي بما فيها المراجع والكتب الدراسية بصورتها الإلكترونية وعناصرها التفاعلية، والوسائط المتعددة والمواد الإثرائية ومواد الاختبارات والتقييمات المستمرة والنهائية .

ولفت الشامسي إلى أن بوابة التعليم الإلكتروني أو نظام إدارة التعليم تعتبر من أهم الأركان التي تستند إليها منظومة التعليم الإلكتروني حتى تكون فعّالة .

البوابة الإلكترونية

وأضاف الدكتور عبداللطيف الشامسي أن البوابة الإلكترونية تحتوي على كافة مواد المنهاج الدراسي بما فيها المراجع والكتب الدراسية بصورتها الإلكترونية وعناصرها التفاعلية والوسائط المتعددة والمواد الإثرائية، ومواد الاختبارات والتقييمات المستمرة والنهائية، كما يتم الوصول والاطلاع على جميع مواد البوابة الإلكترونية من خلال توفير حسابات خاصة لكل من الطلاب والمعلمين ومن خلال تلك الحسابات الشخصية يتم الحصول على فوائد كثيرة، ومن أهمها رصد كافة الحركات الرقمية التي يقوم بها كل مَن يستخدم البوابة الإلكترونية من استعراض للمادة التعليمية أو التفاعلية أو التقييمات والاختبارات، كما يمكن لجميع الشركاء في العملية التعليمية رصد الحركات الرقمية كمتابعة مستوى تعلم الطالب وتطور المعرفة والمهارات لديه، بما يمكن مسؤولي التعليم من تقييم الأداء التدريسي للمعلمين، ومدى قدرتهم على تقديم المادة التعليمية بطريقة ومستوى يلبي متطلبات المخرجات التعليمية المنشودة، وهو الامر الذي يساعد على إعداد برامج التدريب والتطوير المهني للمعلمين، ذلك اضافة إلى أن بوابة التعليم الإلكترونية تحتوي عادة على خيارات تمكن إدارة المدرسة من تنظيم الفصول والجداول الدراسية، وتوزيع المدرسين، ومتابعة حضور الطلاب وأدائهم الدراسي، والإصدار الفوري لتقارير الانضباط الصفي والسلوكي، وتقارير الاختبارات والتقييم .

وقال مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية إن تشغيل منظومة التعلم الإلكتروني بنجاح يتطلب بنية أساسية قوية تتضمن الخوادم، نقاط وصول واي فاي، فضلاً عن توفير خدمات الاتصال بالإنترنت لضمان الوصول دون عائق إلى المحتوى الإلكتروني سواء ذلك المخزن على موقع بوابة التعليم الإلكتروني، أو حتى على المواقع الإلكترونية الموجودة على شبكة الإنترنت، كما أنه يتطلب أيضاً تجهيز كل من المعلمين والطلاب بأجهزة مثل أجهزة الحاسوب وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية، وكذلك تزويد الفصول الدراسية بالأدوات المتقدمة مثل أجهزة عرض البيانات والملحقات التي تثري عملية التعليم والتعلم .

وقال الدكتور عبد اللطيف الشامسي إن توفر التعليم الإلكتروني في أي مؤسسة تعليمية يتطلب تغييراً جذريّاً في طرق الإدارة الصفية من قبل المعلمين، حيث يتم توفير برمجيات خاصة؛ تمكّن المعلم من التحكم في المحتوى الإلكتروني الذي يعرضه الطالب على شاشة الحاسوب، مما يساعد الطلاب على التركيز ومتابعة الدروس، إضافة إلى تنويع النشاطات الإلكترونية التعاونية مما يزيد من تفاعل الطلاب في مجموعات دراسية حسب اهتماماتهم وطرق استيعابهم لمحتوى المنهاج، وفي الوقت ذاته تساعد الطلاب على الاستقلالية والتعلم الذاتي إذا رغبوا في ذلك، لافتاً إلى أن منظومة التعليم الإلكتروني هي عبارة عن شبكة كبيرة من العناصر المترابطة ونجاح تنفيذها يعتمد على التخطيط الدقيق وتصميم كل عنصر بحرص ومتابعة، من أجل تحقيق كامل الاهداف المرجوة من منظومة التعليم الإلكتروني بما يخدم العملية التعليمية ويضمن الوصول إلى المخرجات المتقدمة التي تلبي طموحات القيادة الإماراتية الرشيدة في شباب الوطن .

تطبيق المنظومة بنجاح

وأشار مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية إلى أن المعهد قد نجح بالفعل في تطبيق منظومة التعليم الإلكتروني، حيث تبنى مجلس أمناء المعهد كافة التطورات الحديثة في تكنولوجيا المعلومات لجعلها جزءاً أساسياً في خلق بيئة تعليمية متميزة تخدم كافة طلابه الملتحقين بمختلف برامجه الدراسية، حيث قام المعهد بتطوير منظومة التعليم الإلكتروني الخاصة به باعتبارها منظومة متكاملة من الأدوات والوسائل والأساليب والاستراتيجيات؛ التي تشمل كلاً من المواد والتطبيقات الإلكترونية، وبرامج تدريب المعلمين على مهارات الإدارة الصفية وطرق التدريس الواجب اتباعها في بيئة التعليم الإلكتروني، وصولاً إلى التعاون التكاملي بين مؤسسات التعليم ومطوري تكنولوجيا التعليم الإلكتروني، وتقوم كذلك بتوفير قناة اتصال حي وتفاعلي بين الطلاب والمعلمين وإدارة المدرسة وأولياء الأمور، كما تخدم كبوابة للمناهج الإلكترونية في المعهد الغنية بمحتواها التفاعلي من وسائط تصوير ومحاكاة . ولنيل الاستفادة القصوى من الخدمات التي توفرها بوابة التعليم الإلكتروني تبنى المعهد استخدام أجهزة الحاسوب الشخصية والكمبيوتر اللوحي »الآي باد« لتشغيل المناهج التفاعلية .

الاثنين، 8 أكتوبر 2012

القطامي يشيد بمنظومة التعليم الإلكتروني في ثانويات التكنولوجيا التطبيقية

أكد حميد القطامي وزير التربية والتعليم أن منظومة التعليم الإلكتروني في ثانويات التكنولوجيا التطبيقية تعد خطوة مهمة في سير العملية التعليمية داخل الدولة، كونها النموذج العملي الذي يمكن تطبيقه في مختلف المؤسسات التعليمية بالدولة، لافتاً إلى أن معهد التكنولوجيا التطبيقية يعد شريكاً رئيساً مع الوزارة ضمن منظومة العمل الوطني التي تسعى نحو تطوير العملية التعليمية بالدولة والوصول بها إلى أرقى المستويات العالمية التي تتوافق مع توجيهات القيادة الإماراتية الرشيدة .

جاء ذلك بمناسبة قيام وفد من فريق برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي في وزارة التربية والتعليم، بزيارة ثانوية التكنولوجيا التطبيقية فرع دبي، بهدف الاطلاع على منظومة التعليم الإلكتروني المطبقة فعلياً في ثانويات التكنولوجيا التطبيقية بمختلف إمارات الدولة، حيث حضر الوفد عدداً من الحصص الدراسية، واطلع على آلية تفعيل المنظومة وتوظيف أجهزة الكمبيوتر اللوحي»الآي باد«، والسبورة الذكية وغيرها من الإلكترونيات في تدريس مختلف المواد،كما وقف الوفد على مدى تفاعل الطلبة إلكترونياً وفعلياً مع العلمية التعليمية طوال الأربع والعشرين ساعة يومياً .

وقال الدكتور عبد اللطيف الشامسي، مدير عام المعهد، إن المعهد حريص على التعاون التام مع الوزارة من أجل العمل المشترك لما فيه مصلحة الوطن والمواطن، مشيراً إلى أن منظومة التعليم الإلكتروني التي ثبت نجاحها في ثانويات التكنولوجيا التطبيقية تقدم العلاج الشامل للنظام التعليمي من خلال توجيه الطلبة نحو المسار العلمي وسد الفجوة بين الدراسة النظرية والجانب التطبيقي في الحياة العملية، والتخلص من الأساليب التقليدية في التدريس، ومن ثم الوصول إلى بناء مجتمع الاقتصاد المعرفي، بما يلبي طموحات القيادة الإماراتية الرشيدة في تخريج الكوادر الوطنية الماهرة والقادرة على مواصلة مسيرة التقدم والتطور في كافة المجالات المتخصصة المطلوبة في سوق العمل .

وقال الشامسي إن معهد التكنولوجيا التطبيقية صمم الهيكل التنظيمي للمنظومة لتشمل الأدوات والوسائل والأساليب والاستراتيجيات، التي تشمل كلاً من المواد والتطبيقات الإلكترونية، وبرامج تدريب المعلمين على مهارات الإدارة الصفية وطرق التدريس الواجب اتباعها في بيئة التعليم الإلكتروني، وصولاً إلى التعاون التكاملي بين مؤسسات التعليم ومطوري تكنولوجيا التعليم الإلكتروني، إضافة إلى تطبيق متكامل يطلق عليه عادة بوابة التعليم الإلكترونية، التي تحتوي على كافة مواد المنهاج الدراسي بما فيها المراجع والكتب الدراسية بصورتها الإلكترونية وعناصرها التفاعلية، والوسائط المتعددة والمواد الإثرائية ومواد الاختبارات والتقييمات المستمرة والنهائية، هذا ويتم الوصول إلى جميع مواد البوابة الإلكترونية والاطلاع عليها من خلال توفير حسابات خاصة لكلٍّ من الطلاب والمعلمين .

السبت، 6 أكتوبر 2012

«التكنولوجيا التطبيقية» تكرم 644 طالباً تدربوا في 8 دول



كرم الدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية 644 طالباً وطالبة من ثانويات التكنولوجيا التطبيقية الذين أنجزوا برنامج التدريب العملي داخل الدولة وخارجها، منهم 283 التحقوا ببعثات تدريبية متخصصة في كبريات المؤسسات الصناعية العالمية في 8 دول، هي الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وكوريا الجنوبية واليابان والمانيا وايرلندا وكندا واسكتلندا.
وشملت التدريبات العملية مختلف المجالات الهندسية والتكنولوجية وعالم الفضاء والطيران والطاقة النووية وغيرها، فيما ضمت البعثات للمرة الأولى 48 طالبة مواطنة، و20 من طلبة برنامج العلوم المتقدمة بالصف التاسع.
وأقامت ثانوية التكنولوجيا التطبيقية- فرع أبوظبي حفلاً في مقرها بمجمع التكنولوجيا التطبيقية بمدينة محمد بن زايد، تم خلاله تكريم الطلبة، بحضور الدكتور عبد اللطيف الشامسي، والمهندس عبدالرحمن الحمادي مدير قطاع الخدمات المساندة في مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وماتسو وي مدير عام شركة نفط كوزمو المحدودة في أبوظبي، وياما موتو، ووليد حافظ، ممثلاً شركة نفط أبوظبي المحدودة - اليابان.

وقال مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية في كلمته خلال الاحتفال إن التدريب العملي والبعثات الخارجية للطلبة في ثانويات التكنولوجيا التطبيقية تأتي ضمن المناهج العلمية المتطورة المنفذة والتي تتضمن أحدث الأساليب العالمية اللازمة لصناعة وإعداد الكوادر الإماراتية الشابة القادرة على مواكبة التطور التقني في دول العالم المتقدمة صناعياً وتكنولوجياً، لافتاً إلى أن برامج البعثات التدريبية الخارجية في ثانويات التكنولوجيا التطبيقية العام الجاري شهدت ارتفاعاً كبيراً في عدد الطلبة المشاركين فيها بنسبة 160%، مقارنة بالعام 2011. وتشكل هذه البعثات جزءاً أساسياً من منظومة التعليم التكنولوجي التي يقودها المعهد من خلال الربط العملي والميداني بين الدراسة النظرية والتدريب في المختبرات، وبين العمل الاحترافي والمهني في كبرى المصانع والمؤسسات والشركات المتخصصة في دول العالم المتقدمة، وهو الأمر الذي يجعل هذه البعثات تقدم فرصاً متميزة لطلبة ثانويات التكنولوجيا التطبيقية من أجل اكتساب أحدث الخبرات الدولية الميدانية في مختلف المجالات التكنولوجية والهندسية، خاصة تكنولوجيا الطاقة النووية وهندسة الطيران، وعالم الفضاء وغيرها من الميادين العلمية التي تتميز بها كل دولة من الدول المشار إليها. وأشار إلى أن الطلبة المبتعثين تم اختيارهم وفقاً لضوابط دقيقة تعتمد على تقارير الأداء والنتائج الطلابية، وبما يتوافق مع التوجه التكنولوجي وتميز الطالب خلال العام الدراسي، لافتاً إلى أن التدريب العملي داخل الدولة شمل 14 مؤسسة حكومية وخاصة.