شهد معالي أحمد محمد الحميري الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، بمقر وزارة شؤون الرئاسة، حفل توقيع اتفاقية التعاون الأكاديمي المشترك بين مدارس الإمارات الوطنية ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية. وتنص الاتفاقية على تطوير أنظمة ومناهج التعليم الإلكتروني والتدريب والتنمية المهنية للمعلمين والإداريين، وتدريب معلمي معاهد التكنولوجيا التطبيقية على مناهج الدبلوم الأميركي المتقدم والمعتمدة في مدارس الإمارات من قبل الهيئة الأميركية للتعليم. وتشتمل الاتفاقية على تطبيق برامج شهادات “البكالوريا الدولية”، والتدريب على أحدث الطرق في استقطاب المعلمين، والعمل على تطوير اتفاقيات أكاديمية تسهل انتقال الطلبة بين مسارات التعليم الأكاديمي والتعليم المهني. وقع الاتفاقية عن مدارس الإمارات الوطنية مديرها العام الدكتور كنيث فيدرا وعن معاهد التكنولوجيا التطبيقية مدير ثانوية التكنولوجيا التطبيقية الدكتور كنيث كاد.
وأعرب معالي أحمد محمد الحميري عن أمله في أن توفر الاتفاقية قاعدة شراكة قوية بين المؤسستين بما يخدم العملية الأكاديمية ويطور من قدراتهما توفير مستوى تعليمي متطور للطلبة بما يعزز التكامل بين التعليم النظري والتدريب العملي.
وشدد معاليه على أهمية إعداد الكوادر التعليمية القادرة على استيعاب المستجدات التربوية والأكاديمية، بما يمكنها من تحقيق التميز في الأداء والجودة في مخرجات العملية التعليمية. وأوضح معاليه أن الاتفاقية تعد نموذجاً للشراكة بين المؤسسات الوطنية بالدولة بما يحقق الصالح العام وتهدف إلى تطوير المنظومة التعليمية وفق أرقي المستويات العالمية التي تتوافق مع توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
وذكر أن هذه المبادرات تأتي ضمن استراتيجية العمل التي حددها مجلس أمناء المعهد لتتوافق مع أفضل الاستراتيجيات التعليمية المتطورة، معرباً عن حرص المعهد على تقديم المبادرات كافة إلى الإدارة العليا في مدارس الإمارات الوطنية لاختيار وتحديد الآلية المناسبة لتطبيقها في مدارس الإمارات الوطنية بما يحقق الأهداف الوطنية المشتركة لخير الوطن والمواطن.
وفي نهاية الحفل، تسلم معالي الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة درعا تذكارية من المهندس حسين الحمادي تعبيراً عن تقدير معهد التكنولوجيا التطبيقية لعلاقة التعاون مع مدارس الإمارات الوطنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق