الأربعاء، 30 يناير 2013

"التكنولوجيا التطبيقية" تنفذ مبادرة "الوزن الصحي" للطلبة

حققت ثانويات التكنولوجيا التطبيقية بجميع امارات الدولة، نجاحاً كبيراً لتطبيق مبادرة نظام احتساب مؤشر كتلة الجسم (BMI)، لمتابعة وتحسين صحة الطلبة، حيث يقوم  المختصون في جميع ثانويات التكنولوجيا التطبيقية بفحص وحساب وزن الطلبة في جميع المراحل ومتابعتهم طوال العام الدراسي بما يضمن سلامتهم وتمتعهم بكامل اللياقة الصحية بجانب تفوقهم الدراسي .

قال الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير عام المعهد إن هذه المبادرة جاءت ضمن سلسلة المبادرات التي يستحثها المعهد من أجل الأخذ بكل النظم العالمية التي تضمن تمتع الطلبة بكامل المقومات والأسباب التي تضمن لهم التفوق والتميز خلال دراستهم .

At Nasa for five days






The all-girl team which visited Nasa. — Supplied photo

For Zeinab Al Sheikali, learning how to work within her team’s budget and buy parts to build the Mars rover, lander and rocket is a difficult task, especially since the 14-year-old Emirati girl is only in Grade 10 and not a space scientist or Nasa engineer, for that matter.Yet, this is exactly what she and 21 other girls from the Applied Technology High School (ATHS) of the Institute of Applied Technology (IAT) in Abu Dhabi and Al Ain, were trained for at Nasa’s Houston Space Centre last month.
The students, aged between 12 and 18, comprise the UAE’s first ever all-female team and the first batch from IAT to successfully complete the on-site space training at the US National Aeronautics and Space Administration (Nasa) which was organised and coordinated by Space Ed-Ventures — a locally based educational platform and the region’s only space exploration programme.
The five-day programme saw the Emirati girls divided into five groups and fulfil three major tasks — design and construct a rover for Mars exploration; design and construct a lander which would bring the rover safely down to Mars; and a rocket that would bring both the lander and rover to the red planet.
“They were given general instructions and they have to apply what they learned at IAT such as physics and math. They only had a day in each task and they have to test them on the fourth day,” said Muna Al Shaikh, Math teacher at ATHS: “A task each team managed to complete within the deadline.”
“They went in the Nasa lab and all rockets flew and the rovers worked,” she commended proudly.
“The education people from Nasa were very impressed with the quality of the work and presentation by the girls,” added Al Shaikh, who is also one of the three teachers who accompanied the students on the US trip.
For Aisha Hussain Al Hammadi, 15, building the rocket prototype was the hardest of the tasks.
“But the most exciting part was launching the rocket,” said the Grade 10 student who was so affected by her experience that she now intends to take up environmental engineering.
After her group’s success in making their prototypes work, Zeinab has also expressed interest in working with Nasa in future.
Group leader Ahood Al Hashimi, 16, said their attempt at landing the rover (eggs in lieu of the actual prototype) from the third floor to the ground level was unsuccessful and lost them $190 million, a good chunk off their fictional budget.
“It was a competition and our first try was not successful. Unfortunately, we cannot try again because when you go to space, there is no second chance,” she explained.
In addition to space simulations and getting hands-on experience on the obstacles astronauts face on a regular basis, the students learned how to collect rock samples and analyse them, how space shuttles are built and felt what it’s like living in space.
They were also shown the astronaut training centres, a mission control room, and prepping stations.

تسهيل انتقال الطلبة بين مسارات التعليم الأكاديمي والمهني اقرأ المزيد : تسهيل انتقال الطلبة بين مسارات التعليم الأكاديمي والمهني




شهد معالي أحمد محمد الحميري الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، بمقر وزارة شؤون الرئاسة، حفل توقيع اتفاقية التعاون الأكاديمي المشترك بين مدارس الإمارات الوطنية ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية. وتنص الاتفاقية على تطوير أنظمة ومناهج التعليم الإلكتروني والتدريب والتنمية المهنية للمعلمين والإداريين، وتدريب معلمي معاهد التكنولوجيا التطبيقية على مناهج الدبلوم الأميركي المتقدم والمعتمدة في مدارس الإمارات من قبل الهيئة الأميركية للتعليم. وتشتمل الاتفاقية على تطبيق برامج شهادات “البكالوريا الدولية”، والتدريب على أحدث الطرق في استقطاب المعلمين، والعمل على تطوير اتفاقيات أكاديمية تسهل انتقال الطلبة بين مسارات التعليم الأكاديمي والتعليم المهني. وقع الاتفاقية عن مدارس الإمارات الوطنية مديرها العام الدكتور كنيث فيدرا وعن معاهد التكنولوجيا التطبيقية مدير ثانوية التكنولوجيا التطبيقية الدكتور كنيث كاد.
وأعرب معالي أحمد محمد الحميري عن أمله في أن توفر الاتفاقية قاعدة شراكة قوية بين المؤسستين بما يخدم العملية الأكاديمية ويطور من قدراتهما توفير مستوى تعليمي متطور للطلبة بما يعزز التكامل بين التعليم النظري والتدريب العملي.
وشدد معاليه على أهمية إعداد الكوادر التعليمية القادرة على استيعاب المستجدات التربوية والأكاديمية، بما يمكنها من تحقيق التميز في الأداء والجودة في مخرجات العملية التعليمية. وأوضح معاليه أن الاتفاقية تعد نموذجاً للشراكة بين المؤسسات الوطنية بالدولة بما يحقق الصالح العام وتهدف إلى تطوير المنظومة التعليمية وفق أرقي المستويات العالمية التي تتوافق مع توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.




حضر توقيع الاتفاقية المهندس حسين إبراهيم الحمادي رئيس مجلس أمناء معهد التكنولوجيا التطبيقية، وسلطان الحميري وكيل وزارة شؤون الرئاسة لقطاع الخدمات المساندة عضو مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، والدكتور عبدالله مغربي مدير قطاع الدراسات والبحوث بوزارة شؤون الرئاسة عضو مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، والدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير عام المعهد وأعضاء مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية ومعهد التكنولوجيا التطبيقية. وثمن المهندس حسين الحمادي الاتفاقية، لافتاً إلى أن معهد التكنولوجيا التطبيقية نفذ الكثير من المبادرات المتقدمة والناجحة في ثانويات التكنولوجيا التطبيقية والتي نجحت في تحقيق كامل أهدافها، ما أدى إلى تطور المستوى الأكاديمي والاستعداد الشخصي لطلاب وطالبات “التكنولوجيا التطبيقية “بشكل لافت.
وذكر أن هذه المبادرات تأتي ضمن استراتيجية العمل التي حددها مجلس أمناء المعهد لتتوافق مع أفضل الاستراتيجيات التعليمية المتطورة، معرباً عن حرص المعهد على تقديم المبادرات كافة إلى الإدارة العليا في مدارس الإمارات الوطنية لاختيار وتحديد الآلية المناسبة لتطبيقها في مدارس الإمارات الوطنية بما يحقق الأهداف الوطنية المشتركة لخير الوطن والمواطن.
وفي نهاية الحفل، تسلم معالي الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة درعا تذكارية من المهندس حسين الحمادي تعبيراً عن تقدير معهد التكنولوجيا التطبيقية لعلاقة التعاون مع مدارس الإمارات الوطنية.

طلبة الثانويات التكنولوجية يسجلون حضوراً يفوق 95%

شهدت الثانويات التكنولوجية التابعة لمعهد التكنولوجيا التطبيقية بفروعها كافة في الدولة حضورا طلابيا كبيرا فاق الـ 95 % مع انطلاقة الفصل الدراسي الثاني، في ظل آلية صارمة يتبعها المعهد في التعامل مع عمليات الغياب الطلابي، وحرصه الدائم على تنمية ثقافة الالتزام لدى الطالب وولي الأمر، ما عزز بشكل كبير عمليات الحضور وانتظام الدراسة وجعل تلك الثانويات لا تواجه مشكلات الغياب الجماعية التي تعاني منها العديد من المدارس الحكومية عادة عقب الإجازات والعطل والرسمية.
وأوضح الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية أن نسبة الحضور أمس ومع بداية العام الفصل الدراسي الثاني والتي تم رصدها بعد ساعتين من بدء الدوام بلغت أكثر من (95 %) على مستوى الثانويات التكنولوجية بالدولة، موضحاً أن النسبة الكبيرة تأتي في ظل حرص المعهد على نشر وترسيخ ثقافة الالتزام في المجتمع التعليمي بالثانويات، والتعاون مع ولي الأمر ودعم قناعته بأهمية الحضور، ليس لأجل الحضور بحد بذاته، بل لأن لكل يوم دراسي قيمة أكاديمية وتعليمية مهمة للطالب.
وأضاف الشامسي أن معهد التكنولوجيا التطبيقية يعتمد آلية صارمة في التعامل مع قضية غياب الطلبة في الثانويات التكنولوجية، فالطالب الذي يتغيب بنسبة 5 % من معدل الحصص الدراسية في كل فصل دراسي، يوجه له إنذار أول، ويكتب تعهداً على نفسه بعدم تكرار ذلك، كما يتعهد ولي الأمر أيضا بإلزام ابنه بالحضور، كما يلزم الطالب بالحضور أيام السبت بما يعادل ثلاثة أسابيع على الأقل لدعم أدائه الأكاديمي وتعويض أي محتوى دراسي فقده، بالإضافة إلى خصم جزء من المكافأة المالية الشهرية التي يتقاضاها.
أما إذا وصلت نسبة غياب الطالب عن الحصص الدراسية في الفصل الواحد إلى (10 %) فإن الطالب يتعرض لإنذار ثان، وتطبق عليه الإجراءات السابقة ذاتها ولكن بمعدلات أعلى.
 أما إذا ارتفعت نسبة عدم الالتزام ووصلت إلى (15 %) فإن الطالب عندها يتعرض لإجراءات صارمة قد تصل إلى حد نقل الطالب لمدرسة حكومية أخرى، وذلك لأن الطالب الذي يضيع هذه النسبة من الحصص الدراسية في الفصل الواحد يكون قد فقد جزءا كبيرا من المحتوى الأكاديمي الذي يجب أن يأخذه والذي يصعب تعويضه لكثرة غيابه، منوها إلى أن الفصل الدراسي الواحد يتضمن نحو (14) أسبوعا وفي كل أسبوع يدرس الطالب بما يعادل (40) حصة.
وذكر الشامسي أن الطالب الذي يتغيب عقب الإجازة ومع بداية أي فصل دراسي يمنع من دخول الحرم المدرسي في اليوم التالي مباشرة إلا بحضور ولي أمره شخصيا، لهذا فإن أولياء الأمور يحرصون على إحضار أبنائهم وعدم التخلف عن الدوام، منوها إلى أن عملية الغياب بعد الإجازة بشكل خاص لا تقتصر على الطلبة ضعاف المستوى، بل تشمل الطالب الضعيف والمتميز.